المدينة نيوز :- توفي شاب في السابعة عشرة من عمره بعد أن واصل اللعب على الكمبيوتر لمدة 22 يوماً بشكل متواصل إثر إصابته بكسر في ساقه أجبره على المكوث في منزله.
ويذكر بأن الشاب الذي يدعى رستم استمر باللعب معظم أوقات النهار ولم يكن يتوقف عن اللعب إلا عند النوم أو تناول الطعام. وذكر المحققون بأن الشاب كان مدمناً على ألعاب الكمبيوتر إذ كان يقضي ست ساعات ونصف يومياً في اللعب قبل إصابته. وازدادت فترة لعب الشاب بشكل كبير بعد أن اضطر إلى المكوث في المنزل لأكثر من ثلاثة أسابيع إثر إصابته بكسر في الساق.
وحدثت هذه الوفاة المأساوية في جمهورية بشكورتوستان التي تقع جنوبي روسيا. وقال والدا رستم بأنهما اعتادا على سماع ضربات ابنهما على لوحة مفاتيح الكمبيوتر على الدوام، ولكن في الثلاثين من أغسطس (آب) ساد الهدوء في غرفة ابنهما فجأة. ونقل الشاب إلى المستشفى على الفور حيث أعلن عن وفاته حال وصوله إلى المستشفى.
ويعتقد الأطباء بأنه توفي بعد إصابته بجلطة دموية بسبب انعدام حركته. وأكدت المتحدثة باسم الشرطة سفيتلانا أبراموفا بأن رستم واصل اللعب لفترات طويلة ولم يكن يتوقف عن اللعب إلا لأخذ غفوة قصيرة أو تناول وجبة خفيفة. ونصحت الآباء بمراقبة عادات أطفالهم وإبعادهم عن اللعب لفترات طويلة على الكمبيوتر.
وأوضح الخبير الطبي عزت هافيزوف بأن الجلطة الدموية يمكن أن تحدث للأشخاص الذين يسافرون لوقت طويل وأن المصابين بالكسور أكثر عرضة للإصابة بجلطات دموية بحسب صحيفة ميرور البريطانية.