حدائق بابل المعلقة في العراق

حدائق بابل أسطورة كبيرة في التاريخ وهي أحد عجائب الدنيا السبع وان كل المتبقي منها هي مجموعة من الأثار علي جانبي نهر الفرات تم بناء حدائق بابل المعلقة في عهد الملك نبوخذنصر الثاني والتي بناها خصيصًا من أجل إرضاء زوجته الحبيبه ساميراميس ومن أجلها أنشأ واحة هائلة مليئة باللون الأخضر وسط الصحراء القاحلة التي كانت عليها العراق في هذا الوقت..
كانت بابل عاصمة اول امبراطورية في التاريخ منذ اكثر من اربعة الاف عام ..
                                                                                                                                                           
صورة قام برسمها فنان هولندي في القرن السادس عشر
وحين دلك كانت الامبراطورية الاشورية هي المنافسة لها وقد قام الاشوريون بهزيمتهم ولكن بعد ذلك وتحديدا في عام 626 قبل الميلاد قام حاكم جنوب بابل


 بالتحالف مع حاكم فارس واستطاعو قهر وهزيمة الاشوريون واستطاعت بابل ان تعيد مجدها بعد ان نصب " نابوبولاسار" حاكما علي بابل   ...
  وايضا في فترة حكم ابنة   " نبوخذ نصر الثاني" قام ببناء حوائط بارعة حول المدينة وجسرا ضخما عبر نهر الفرات وكذلك القصر الملكي في اعالي المدينة
وقريبا من القصر وتحديدا علي جانبي نهر الفرات واقام حدائق  بابل المعلقة التي تعتبر واحدة من عجائب الدنيا...




 "الاقتصاد البابلي"
قد اعتمد  بصورة رئيسية على الزراعة فزرعوا جميع أنواع الأشجار وزعوا الأرض بالقمح والخضراوات والفواكه والزهور 

- وحفروا القنوات وربوا المواشي.

- وصنعوا أشياء من الطين والأحجار والعظام والأخشاب والمعادن.


- تعلموا تجفيف المستنقعات وصناعة الآجر من الطين.

"المجتمع" 


 فقد إنقسم المجتمع إلى عدة طبقات  وهي طبقة الأرستقراطية التي كانت تضم  موظفي الحكومة والكهنة وملاك الأراضي وايضا الأثرياء وبعض التجار.
- الطبقة العامة ؛وكانت تتألف من الحرفيين والكتاب والمزارعين.

- طبقة الرقيق التي شكلت أدنى طبقات المجتمع البابلي. 

- كانوا يعملون في صناعة الاكواخ وكان يصنوعها من القصب والطين.


- كانوا يستخدمون الطين المشوي أو المجفف بالشمس لبناء بيوتهم.


" كلمة بابل"

باللغة الاكادية تعني (باب الاله) وكان للحدائق المعلقة 8 بوابات وكان أفخمها بوابة عشتار.

الحديقة من جمالها وروعتها الخلابة كانت تدخل المرح والسرور إلى قلب الإنسان عند النظر إليها..
اليكم بعض الصور والمناظر التي تسحر العيون
ويعجز اللسان عن وصفها